محمود الرحبي

توجد شواطئ في مسقط فيها أماكن جانبية متاحة للجميع، لكنّ الخوف عليها أصبح قائماً، وذلك لأنّي أشاهد المشاريع تمدّد وتنمو تحت ذرائع مدنية عمرانية

كم نحن غائبون عن مزاج الناشئة في القراءة، وقد ظننّا طويلاً أن انشغالاتهم بالصورة تغلب على قراءاتهم الكتب. الشباب يقرؤون، وإنْ لا يروقنا ما يقرؤونه.

أدّى المُمثّل العُماني طالب محمد في فيلم حياة الماعز دور رجل سعودي يخدع مسافرَيْن هنديَّيْن قدما من ولاية كيرلا الهندية للعمل في السعودية.

يرى صالح أن الوطن العربي في طريقه لأن يتخلص من العنف الطائفي، ولكنّ الأمر يحتاج وقتاً وصبراً. كانت هي الأبرز ضمن الفعّاليات الفلسفية السنوية لهذا العام في مسقط.

حين ترك منصبه في الوزارة، اختار عالم رجال الأعمال والمضاربات الحرّة. ومن ضمن القرارات التي أضافها إلى حياته، تخلّيه عن الملابس التقليدية نهائياً.

بعد العيد بأيام قليلة، اجتاحت عُمان أمطارٌ استثنائيةٌ غزيرة، أطلق عليها اسم "المطير"، خلّفت دماراً على الأرض والممتلكات، والأنكى كان موت أكثر من 18 شخصاً.

تبرع رواية حسن بلاسم "قانون سولولاند" في تكثيف مأساة اللاجئين العرب، في مواجهة عنصرية باردة يعيشون تفاصيلها وآلامها ببطء، في إطار حبكة بوليسية تشويقية.

ثمّة عذوبة في قراءة الوالدة، حفظها الله، القرآن الكريم، لأنها تقرأ وهي تصوّر بذهنها، والجالس بقربها، يشعر كأنه يستمع ويرى بخياله ما ترسمه تفسيراتها.

ليس كل شيء قادم من الغرب بريئاً وشفّافاً، بما فيه الأدب والفكر، اللذان يفترض فيهما النزوع الخالص نحو الإنسان والإنساني.

ربما لم نجد أنفسنا، نحن العرب، في مثل هذا العار الذي نشعر به أمام أنفسنا قبل أن نشعر به أمام العالم، عار العجز والتخاذل والتسويف والاستعانة بالمشاركين في الجرم.