تستطيع القاهرة أن تحفظَ كرامتها وتلقم الصهيوني حجرًا لو أنّها قرّرت وقف تجارة الغاز مع إسرائيل أو استدعاء سفيرها وطرد سفير الاحتلال.. غير ذلك مجرّد استعراض.
بعد أن صار عضوا مؤسسا لكيان مسنود من الدولة المصرية ينتقل إبراهيم عيسى إلى شيطنة الفلسطينيين في مصر، ويذهب إلى إبلاغ السلطات الأمنية عنهم، ويؤلب المصريين ضدهم.
لا يمكن إغفال ما يردده الصهاينة منذ بدء العدوان والتحضير لدخول رفح، عن مخططات ديموغرافية تشمل غزة وسيناء، بالنظر إلى مآلات اللعب بالنار الذي يجري في مصر الآن.