جاء إعلان فتح السفارة السعودية في دمشق إضافةً دبلوماسية رافقت تطبيع العلاقات العربية مع الأسد. ومع ذلك، يبدو أن النظام غير قادرٌ على تغيير بنيته الأمنية.
إنّ الاهتمام الأميركي بتايوان مدفوع باعتبار الأخيرة عاملاً مهمّا في حرب أميركا مع الصين، ما يرشحها لأن تكون كرة قدم سياسية خاصعة لتقلب العلاقات بين البلدين.
أقيل خلال الحقبة البوتينية أربعة وزراء دفاع، أوّلهم جنرال من مخلّفات الاتحاد السوفييتي، ورثه من حقبة بوريس يلتسين الذي أراد حين عيّنه أن يخفّض نفقات الدفاع
الطريقة التي هاجمت بها حركة حماس غلاف غزّة تبدو مُلهمة، ويمكن أن تغري قادة حزب الله، خاصة أنّ هجوم "حماس" كان "ناجحاً" معنوياً، رغم عدم تبريره سياسياً.
رفض البيت الأبيض تمرير مشروع مناهضة التطبيع مع نظام الأسد، مبرّرا الأمر بأنّه ما زال يمتلك أوراقاً يستطيع بها الضغط على الأسد، رغم عدم التوقيع على القانون.
كشفت الضربة الإيرانية عن وجود تحالفين في الشرق الأوسط، محور إيران ومن خلفها الصين وروسيا نسبيا، وإسرائيل ومن خلفها دول الغرب وخاصة أميركا وفرنسا وبريطانيا.
تغيّر حال كل من روسيا والصين في الاقتصاد والسياسة، ولكنهما ما زالا يجِدان في أميركا ندّاً عنيدا، وما زالت الأخيرة تقلق من تقارب وثيق قد يربطهما في حلف واحد.
بعد كل اهتزاز سياسي كبير في الشرق الأوسط يجري التنادي إلى إقرار حلٍّ نهائي تحت اسم السلام للتخلص من الصداع الذي يعصف بالمنطقة، دون أن يأتي هذا السلام بعد.