مساعدات نقدية لـ124 ألف أسرة في غزة

مساعدات نقدية من وازرة التنمية الفلسطينية لـ124 ألف أسرة في غزة

06 مايو 2024
تدهور الأوضاع المعيشية لسكان القطاع (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزيرة التنمية الاجتماعية في فلسطين، سماح أبو عون حمد، تعلن عن بدء تنفيذ خطة عمل عاجلة للتدخل السريع وتقديم مساعدات إغاثية طارئة لقطاع غزة، مع التركيز على توظيف الموارد المتاحة وتنسيق جهود المؤسسات.
- تم توجيه 70% من المساعدات النقدية والغذائية والصحية إلى سكان قطاع غزة، حيث وصلت المساعدات إلى حوالي 172 ألف أسرة، ما يمثل 55% من سكان القطاع، بمشاركة المؤسسات الدولية.
- الوزارة تعزز التنسيق مع الشركاء الدوليين والإنسانيين للاستجابة لاحتياجات المتضررين، مع تشكيل لجان طوارئ وتطوعية لتوزيع المساعدات، وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية في فلسطين سماح أبو عون حمد، أن الوزارة باشرت منذ اليوم الأول للعدوان بوضع خطة عمل عاجلة ومشتركة للتدخل السريع، وتوظيف الموارد المتاحة كافة لتنفيذ تدخلات إغاثية طارئة، وتنسيق جهود المؤسسات كافة لتقديم المساعدات، وأنها أولت أهمية خاصة لقطاع غزة.
وحسب الوزيرة الفلسطينية، ذهب ما يقارب 70% من المساعدات النقدية والمساعدات الغذائية والصحية إلى المواطنين في القطاع، انطلاقاً من المسؤولية الوطنية للقيادة والحكومة ووزارة التنمية تجاه أهلنا في القطاع.

وأوضحت حمد في بيان صادر عن الوزارة اليوم الاثنين، أن الوزارة قامت بتقديم مساعدات نقدية طارئة إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة، وأنه تم تنسيق هذه المساعدات بين وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الإنسانية العاملة في القطاع، كما قامت الوزارة بحصر أعداد المتضررين والنازحين من العائلات وتقديم المساعدات إلى عدد كبير منهم.

وأضافت أنه حتى اليوم ومن خلال الشركاء، تم الوصول إلى ما يقارب 172 ألف أسرة في غزة أي حوالي مليون و200 ألف فرد، ما يشكل 55% من عدد السكان في القطاع، وأن الوزارة صرفت مساعدات نقدية فعلية لحوالي 124 ألف أسرة من خلال المؤسسات الدولية الشريكة.

ووفق الوزيرة الفلسطينية فإنه من خلال قاعدة بيانات السجل الوطني الاجتماعي، تم صرف مساعدات مالية لحوالي 60 ألف أسرة، من أصل 86 ألف أسرة مسجلة في قطاع غزة، وأن حوالي 65% من المساعدات النقدية التي تم تقديمها تمت عبر اليونيسف.
وفيما يتعلق بإدخال الشاحنات عبر معبر رفح، أوضحت أن عدد الشاحنات التي تصل إلى الوزارة محدودة جداً، وقد استطاعت الوزارة زيادة عدد الشاحنات من اثنتين إلى سبع من أصل 35 شاحنة تصل إلى القطاع عن طريق معبر رفح بالتنسيق مع الأطراف كافة.

وأشارت إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية قامت منذ بدء العدوان وحتى اليوم بالتواصل والتنسيق مع الشركاء الدوليين والإنسانيين، من أجل الاستجابة لاحتياجات المتضررين، وقامت بتعيين لجنة طوارئ في الميدان، وإدخال موظفين عبر معبر رفح بشكل دائم، وتم تشكيل لجان تطوعية من الشباب لمساعدة طواقم الوزارة والمؤسسات الإنسانية على استلام المساعدات وتوزيعها.

وطالبت حمد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والضغط على إسرائيل لوقف جرائمها وحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

المساهمون