مبابي والدفاع.. مشكلتان تواجهان إنريكي قبل قمة دورتموند

مبابي والدفاع.. مشكلتان تواجهان إنريكي قبل قمة دورتموند

06 مايو 2024
إنريكي ومبابي خلال مباراة مرسيليا على ملعب فيلودروم يوم 31 مارس 2024 (كريستيان لويغ/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي يستعد لمواجهة بوروسيا دورتموند في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مع التركيز على تصحيح الأخطاء من لقاء الذهاب لضمان التأهل للنهائي.
- إنريكي أمام تحدي تحديد مركز كيليان مبابي واختيار البديل المناسب للمصاب لوكاس هيرنانديز، مع ضرورة إيجاد حلول للتكتل الدفاعي الألماني وتعزيز الأمان الدفاعي للفريق.
- صحيفة سبورت الإسبانية تسلط الضوء على مشكلتين رئيسيتين واجههما باريس سان جيرمان في الذهاب، مع التأكيد على أهمية قرارات إنريكي في تحديد مصير الفريق نحو الوصول لنهائي البطولة في ويمبلي.

يستعد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بقيادة مدربه الإسباني، لويس إنريكي (53 سنة)، لمواجهة ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني يوم غدٍ الثلاثاء، على ملعب حديقة الأمراء، في مباراة إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (الساعة العاشرة بتوقيت القدس المحتلة)، ويسعى إلى حلِّ كلّ الأخطاء التي واجهت تشكيلتَه في لقاء الذهاب، من أجل تحقيق نتيجةٍ إيجابية تسمحُ لفريقه بالتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه.

وسلّطت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأحد، الضوء على مشكلتين واجههما النادي الباريسي مع المدرب لويس إنريكي في مباراة الذهاب التي حسمها نادي بوروسيا دورتموند على ملعب سيغنال إيدونا بارك، بهدفٍ نظيف، وبات المدرب إنريكي مطالباً بإيجاد الحلول المناسبة، من أجل الوصول إلى النهائي المُقرّرة إقامته على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن يوم 1 يونيو/ حزيران المقبل، ومواجهة المتأهل من اللقاء الثاني الذي سيجمع بين فريقي ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، الأربعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ أوّل قرارٍ سيتخذهُ مدرب منتخب إسبانيا سابقاً لويس إنريكي، وهو تحديدُ مركز كيليان مبابي في مواجهة الإياب، إمّا بإشراكه في مركز قلب الهجوم، إلى جانب الثنائي باركولا وديمبيلي، أو الاعتماد عليه جناحاً أيسر، مع منحه الحرية للتحرك نحو العمق بشكلٍ أكبر، وبالتالي سيكون اللاعب باركولا ضحية هذا التغيير ببقائه على مقاعد البدلاء، على أن يختار المدرب الإسباني بين المهاجم البرتغالي غونزالو راموس والفرنسي كولو مواني، في مركز قلب الهجوم، إذ سيعمل هذه المرة على إيجاد الحلول اللازمة للتكتّل الدفاعي الذي اعتمد عليه الفريق الألماني في مواجهة الذهاب.

أما المشكلة الثانية التي يتعيّن على لويس إنريكي حلّها، فهي اختيار بديلٍ للفرنسي لوكاس هيرنانديز، الذي تعرّض لإصابةٍ خطيرة بتمزقٍ في الرباط الصليبي لقدمه اليسرى في المباراة الماضية، ستحرمه من إكمال الموسم الحالي والمشاركة في بطولة يورو 2024 مع منتخب بلاده، وقد اعتمد مدرب برشلونة سابقاً على المدافع البرازيلي لوكاس بيرالدو، إلى جانب مواطنه ماركينيوس، في اللقاء الماضي، ولكن بيرالدو لم يوفّر الأمان اللازم لدفاع النادي الباريسي، نظراً لعدم امتلاكه خبرةً أوروبيةً كافية، تُضاهي خبرة نجم فريق بايرن ميونخ الألماني سابقاً.

وأكد المصدر عينه أن بيرالدو واجه صعوباتٍ كبيرة أمام مهاجم نادي برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، خلال مشاركته مع فريقه في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، وهو الأمر نفسه الذي واجهه مع المهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ في المواجهة السابقة، وبذلك فإن إنريكي سيقرّر إمّا مواصلة الاعتماد على المدافع البرازيلي يوم الثلاثاء القادم، أو الاعتماد على المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار، رغم أن الأخير بات خياراً ثانوياً في تشكيلة النادي الباريسي، منذ عودته من الإصابة التي عانى منها على مستوى الكاحل، يوم 31 مارس/آذار الماضي.

المساهمون