قبل العدوان الإسرائيلي، كانت بلدة بيت حانون تشتهر في قطاع غزة بكثرة المزروعات، وتنتشر النباتات في شوارعها، لكن سكانها لا يجدون الطعام حالياً بسبب الحصار.
يحاول العديد من النازحين من قطاع غزة العودة إلى منازلهم لمعرفة مصيرها، أو جلب وثائقهم الرسمية، لكن عشرات منهم فقد أثرهم، ولا يعرف إن كانوا معتقلين أم شهداء.
أدت العملية العسكرية في مدينة رفح إلى تفاقم أزمة الجوع التي لم تخفت حدتها في قطاع غزة، وخصوصاً بعد تهجير البعض إلى منطقة المواصي حيث لا توجد سوى أرض فارغة.