انعقاد القمة العربية الـ33 في مايو المقبل بالمنامة على مستوى القادة

القمة العربية تعقد في منتصف مايو المقبل في المنامة على مستوى القادة

20 ابريل 2024
القادة والزعماء العرب يلتقطون صورة قبل انطلاق القمة الـ32 في جدة، 19 مايو 2023 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- القمة العربية الـ33 ستُعقد في المنامة بمايو/أيار، بحضور الرئيس المصري والعاهل البحريني، لمناقشة جدول أعمال يركز على القضية الفلسطينية والحرب على غزة.
- تأكيد على ضرورة تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة، إيصال المساعدات الإنسانية، والتوصل لسلام عادل ودائم بناءً على حل الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة.
- "إعلان جدة" في القمة الـ32 بجدة يؤكد على تكثيف الجهود لتسوية القضية الفلسطينية، مركزيتها عربيًا، وضرورة وقف التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية واحترام سيادتها.

علم "العربي الجديد" من مصادر بجامعة الدول العربية أن القمة العربية الثالثة والثلاثين المقبلة ستُعقد في العاصمة البحرينية المنامة منتصف شهر مايو/ أيار المقبل، على مستوى القادة، ومن المقرر حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي بحث قبل يومين في القاهرة جدول أعمال القمة مع العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتأتي القضية الفلسطينية والحرب على غزة على رأس أولويات القمة العربية. وكان ملك البحرين قد قال في كلمته بالمؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب مباحثاتهما في قصر الاتحادية الأربعاء، إنه ناقش مع السيسي "عدداً من القضايا ذات الأولوية والأهمية لتعزيز العمل العربي المشترك، وخاصة ما يتعلق بضرورة تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، والحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين، وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة لينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة".

وأشار ملك البحرين إلى أنه تم أيضاً بحث جدول أعمال القمة العربية الـ33 التي ستستضيفها البحرين خلال مايو/ أيار المقبل، وضرورة التوصل بصورة عاجلة إلى سياسة واضحة لوقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط وضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.

وعقدت القمة العربية في دورتها العادية الـ32 بمدينة جدة، في شهر مايو/ أيار الماضي، بمشاركة القادة العرب، ومن ضمنهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي حضر لأول مرة منذ تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية بسبب القمع الذي مارسه نظامه ضد الثورة عام 2011.  

واختتمت أعمال القمة العربية الـ32 باعتماد "إعلان جدة"، الذي أكد أهمية تكثيف الجهود للتوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية عربياً، وعلى المبادرة العربية سبيلاً لحلها.

وشدد الإعلان على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحترام قيم وثقافات الآخرين، واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها، مؤكداً رفض دعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.

المساهمون